كيف أتصرّف كخادم حقيقي؟
العالم ينظر الى العظمة بمطلجات القوة والتملك والمقام والمكانة. لكن يسوع قاس العظمة بمصطلح الخدمة، وليس المنزله. إن الله يحدّد عظمتك بعدد الناس الذي تخدمهم، وليس عدد الناس الذين يخدمونك. المهمّ أن يكون لدينا قلب خادم. وإن الله شكّل للخدمة، وليس التمركز حول الذات. ما هي حواصفات الخادم الحقيقيّ وكيف نعرفه؟
الجواب: نعرفه من خلال:
- أهميّة التواجد والإستعداد لخدمة الآخرين المحتاجين...
- الخادم الحقيقي ينتبه الى الإحتياجات... مرات كثيرة نضيّع مناسبات عديدة للخدمة، لأننا نفتقر الى الإحساس والعفوية.
- الخادم الحقيقي (القائد) يفعل أفضل ما لديه بما يمتلكه. هذا الخادم لا يخترع أعذار ولا يماطل ولا يؤجّل. إنه يعمل ما يجب أن يُعمل.
- الخادم الحقيقي يعمل من كل قلبه. إن يسوع تخصّص في الأمور الصغيرة التي حاول الجميع تجنّبها مثل: غسل الأرجل، مساعدة الأطفال، مساعدة البرص... كل ذلك لأنه جاء ليخدم.
- الخادم الحقيقي هو أمين لخدمته: إنه ينهي عمله ومهامه، وينجز مسؤولياته، ويحفظ وعوده، ويكمّل إلتزاماته. إنه أهل الثقة ويمكن الإعتماد عليه. من هنا المهمّ الفرعية، لا الإتحاد.
- الخادم الحقيقي يحتفظ بتواضعه: لا يروّج لمكانته ولا يجذب الإنتباه لنفسه.
- الخادم الحقيقي لا يخدم لأجل التصفيق من الآخرين. لسؤ الحظّ إن العديدة من المسؤولين يبدأون كخدام وينتهي بهم الأمر كمشاهير.
الأب يونان عبيد م.ل.